قالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، جميلة المصلي، إن الوزارة والجامعات بصدد تفعيل استراتيجية استباقية للفترة 2013-2016 تروم من خلالها الرفع من قابلية خريجي تخصص الهندسة النووية في الاندماج في سوق الشغل. وأوضحت السيدة المصلي، في معرض جوابها على سؤال شفوي تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس النواب حول "مصير خريجي الفوج الأول للهندسة النووية"، أن هذه الاستراتيجية تراهن على إقامة شراكات بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الاقتصادي والاجتماعي، وإبرام اتفاقيات شراكة قطاعية بين القطاعات الحكومية والفيدراليات والجمعيات المهنية، فضلا عن بلورة مسالك وطنية نموذجية تستجيب للكفايات المطلوبة في مختلف المهن. وبخصوص الشق المتعلق بالاهتمام بالبحث العلمي والحيلولة دون هجرة الأدمغة المتخصصة في التقنيات النووية أو في الميادين الأخرى، أشارت السيدة المصلي إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر تعمل في إطار السياسة الحكومية في هذا المجال على توفير الإمكانيات اللازمة لإنجاز أنشطة البحث في أحسن الظروف وتحفيز الخريجين والباحثين المغاربة على العمل بالمؤسسات الوطنية. وذكرت الوزيرة، في هذا الإطار، أن الحكومة كانت وضعت استراتيجية وطنية للاستفادة من الكفاءات والخبرات المغربية في الخارج للمساهمة في التنمية المعرفية والعلمية والاقتصادية للمغرب، موضحة أنه تم تفعيل هذه الاستراتيجية من قبل الوزارة، بشراكة مع القطاعات المعنية والجمعية المغربية للبحث والتنمية.