كشفت جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، عن تمويل مشاريع البحث العلمي في الميادين ذات الأولوية بمبلغ إجمالي يناهز 300 مليون درهم، موضحة أنه في إطار تشجيع التكوين عن طريق البحث تم الرفع من قيمة "منح التميز" من 2300 درهم إلى 3000 درهم شهريا. وأكدت المصلي، خلال ترأس حفل الإعلان عن أسماء الباحثين المتوجين بألقاب الدورة 11 لجائزة ابن زهر للبحث العلمي في مختلف تفرعاتها، الجمعة 20 نونبر 2015، بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير، أنه تمت الزيادة في عدد المنح الجديدة "منح التميز" المخولة كل سنة من 200 منحة عند انطلاق البرنامج إلى 300 منحة حاليا. وأعلنت المسؤولة الحكومية، عن قرب اعتماد 10 مشاريع لدعم البحث العلمي والرفع من مردوديته وربطه بأهداف التنمية الشاملة في إطار الخطة الإستراتيجية 2015-2030 للنهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، مضيفة أنه يتم مواكبة إحداث مدن الابتكار بجامعات كل من فاس ومراكش والرباط والدار البيضاء بشراكة مع وزارتي الاقتصاد والمالية والتجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة. وأوضحت المصلي، أن الوزارة تواصل برنامج تعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج للانخراط في جهود التنمية العلمية والتكنولوجية للبلاد، موضحة أن الوزارة تقوم برصد منحة البحث من أجل تهيئة الخلف من الأساتذة الباحثين والباحثين في المجالات ذات الأولوية، علاوة على تفعيل أهم القرارات والتوصيات المصادق عليها خلال الدورة الخامسة للجنة الوزارية الدائمة للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية تحت رئاسة رئيس الحكومة بتاريخ 25 يونيو 2014. من جهة أخرى، أشرفت المصلي وزينب العدوي والي جهة سوس ماسة، صحبة رئيسي مجلسي جهة سوس ماسة والجماعة الحضرية لأكادير ومجموعة من الشخصيات المدنية والعسكرية، على تدشين "مركز الأعمال الجديد ابن زهر" الذي يتواجد بمقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير. وخصصت الفضاءات لتثمين البحث وتنميته ولتقنيات التواصل والإعلام ومالية الصفقات وخلق المقاولة والتدبير الثقافي والسياحة واللغات الأجنبية، وخصص طابق للتكنولوجيا الحديثة والابتكار وشباك لمشروع "لنخلق مقاولتنا" ثم فضاء خاص لتشجيع التعاون الدولي ودعم مشاريع الشراكة. ويتكون مركز الأعمال من أربع طوابق مجهزة تجهيزا حديثا يهم كل ما يتصل بريادة الأعمال وعمليات البورصة والتكوين المستمر ومركز للغات وقاعات خاصة بالتواصل والتكوين عن بعد، بالإضافة إلى مكتبة وقاعات للورشات التكوينية ومركز للإنتاج السمعي البصري ومكاتب خاصة بفرق البحث.