مع حلول فصل الشتاء تصعب على السائقين قيادة سياراتهم نظرا لما يشهده هذا الفصل من هطول أمطار وأحوال جوية غير مستقرة، التقرير التالي يدرج معلومات وإرشادات هامه ومفيدة لسائقي السيارات. على الرغم أن ركوب السيارات يبقى أكثر أمنا إلى حد ما مقارنة مع ركوب الدراجات العادية والنارية، إلا أن عدم الامتثال لبعض الإرشادات المهمة والمفيدة يجعل القيادة أكثر تهديدا لحياة السائقين والركاب معا، خاصة في ظل الإحصائيات الصادمة لحوادث السير.
وكما ذكر الموقع العلمي الألماني "فيسن" فإن العمل الجيد لبعض الأجزاء في السيارة وخصوصا المصابيح الأمامية والمصابيح الخلفية والغماز هي بالطبع شرط أساسي للقيادة الآمنة، خاصة خلال فصل الشتاء القاتم، فالعمل الجيد لهذه الأضواء يجعل السائق يرى ويُرى جيدا.
مصباح القيادة النهارية ومصباح الضباب الخلفي لا يكفي مصباح القيادة النهارية عادة للسياقة في ظروف جوية سيئة بل من الضروري في كثير من الأحيان تشغيل ضوء السيارة الأمامي المنخفض. وتشغيل المصابيح الأمامية العالية في ظروف شتوية قاتمة فهو أمر خاطئ تماما، فعند الضباب تعكس قطرات الماء الدقيقة الضوء في اتجاه السائق وتُعيق رؤيته. كما ينصح موقع "فيسن" بالتعامل بشكل صحيح مع مصباح الضباب الخلفي ويحذر من أخطاره على سائقي السيارات التي تسير في الخلف، فمفعول مصباح الضباب الخلفي يكون مشابها لمفعول المصابيح الأمامية العالية في فصل الشتاء وعند أحوال جوية سيئة. لذلك يُفضل استعمال مصباح الضباب الخلفي فقط عند صعوبة الرؤية لأقل من 50 مترا. نظافة الزجاج الأمامي ضرورة عندما تُحذر الأرصاد من سوء الأحوال الجوية يجب على السائقين توخي الحذر والالتزام بالإرشادات والتأكد بالأساس من نظافة الزجاج الأمامي لزيادة وضوح الرؤية، فتجاهل العديد من سائقي السيارات تنظيف الزجاج الأمامي للسيارة من الداخل يُزعج الرؤية، حيث يتراكم الغبار على الزجاج ويُعيق الرؤية وربما يتسبب في حوادث سير. أما في المناطق التي تتساقط فيها الثلوج وتنزل فيها درجات الحرارة إلى أقل من الصفر فمن الضروري، بالإضافة إلى تنظيف الزجاج الأمامي، تنظيف نوافذ السيارة والمرايا الجانبية كلها من الصقيع لأن الرؤية الجيدة ضرورة من ضروريات القيادة الآمنة كي لا يعرض قائد السيارة لأي أذى.