عرفت أسعار الخضر ابتداء من الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الجاري ارتفاعا ما بين درهم ودرهمين في الكيلوغرام الواحد إلى جانب ارتفاع أثمنة الأسماك، في حين تفاوتت أسعار الفواكه حسب الجودة. و قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، إن الخضر تخضع لمنطق العرض والطلب ويتحكم في أسعارها الوسطاء الذين يرفعون من السعر لتوسيع هوامش الربح التي يجنيها كل وسيط على حدة. و تابع نفس المتحدث أن السبب الرئيسي لهذا الوضع يعود إلى قلة التساقطات المطرية التي امتدت تداعياتها إلى أسواق الأغنام والأبقار التي قد تعرف تدهورا في الأسعار.