يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة إعلاميا ب"داعش" مجبر على تغيير خططه الهجومية، بعدما رفعت الدول المهددة درجة الاستنفار، كما هو الحال بالنسبة للمغرب، الذي تمكن من استباق ضربات داعش بتفكيك شبكاته الموالية له . و كشفت تقارير استخباراتية أمريكية أن المغرب سيكون عليه مواجهة تهديدات من نوع جديد، في الأسابيع القليلة المقبلة، لا تحتاج إلى تسلل عناصر التنظيم إلى أراضي البلدان المستهدفة. و قالت يومية الصباح، استنادا لذات التقرير، أن داعش أرغم على استعمال مخطط بديل يهدف إلى الضرب بالتكنولوجيات الحديثة من خلال استعمال الأنترنيت لتعطيل أنظمة مراقبة المطارات ومحطات إنتاج الكهرباء وشبكات توزيعه.