صنفت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، أسماء لقياديين ومسؤولين من حزب الله على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لصالح الحزب في أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى كيانات تعمل كأذرع استثمارية لأنشطة الحزب، كمزيد من الاستهداف لأنشطة حزب الله التي تعدت الحدود اللبنانية. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم الخميس، أن "المملكة ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل ينبئ عن أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة على مليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة". وقال البيان "طالما أن حزب الله ينشر الفوضى وعدم الاستقرار، ويشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، فإن المملكة العربية السعودية، ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله، وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف". وأفادت وزارة الداخلية أن "تصنيف تلك الأسماء اليوم وفرض عقوبات عليها يأتي استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله والمرسوم الملكي "أ 44)، الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنفة وفقاً للأنظمة في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهم". والأسماء هي: "علي موسى دقدوق الموسوي، محمد كوثراني، محمد يوسف أحمد منصور، أدهم طباجه وشركته ومجموعة الإنماء لأعمال السياحة وفروعها، قاسم حجيج، حسين علي فاعور ومركز العناية بالسيارات، مصطفى بدر الدين، إبراهيم عقيل، فؤاد شكر، عبد النور الشعلان، محمد نجيب كريم، محمد سلمان فواز".