أكدت مصادر مقربة من حزب الأصالة والمعاصرة أن القيادي البارز في الحزب ورئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة كان له دور بارز في تغير الموقف الرواندي من قضية الصحراء لدرجة سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية الوهمية. وحسب ذات المصدر، فإن العماري خصص للرئيس الرواندي المتواجد بطنجة على هامش ملتقى ميدايز برنامجا يليق بالرؤساء الكبار حيث تم تكريمه من طرف المنظمين ومنحه الجائزة الكبرى، وهو الأمر الذي كان له وقعا كبيرا في نفس الضيف الرواندي. هذا وقد أبدا الرئيس الروانتدي عزمه الأكيد على بدء صفحة جديدة في العلاقات بين بلده والمغرب، كما من المنتظر أن يحل إلياس العمري برواندا بدعوة من الرئيس لبحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين.