بعد تعليق دولة بنما اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة، في 12 نونبر 2013، ثم تلتها الباراغواي بعد زيارة لالياس العماري، تلقى ولد عبد العزيز، زعيم البوليساريو، صفعة ثالثة من جمهورية جزر موريس، التي أعلنت عن سحب اعترافها بالبوليساريو، في إطار مراجعة لموقفها بشأن عدد من القضايا الدولية. وكشف بلاغ للوزارة الأولى بجمهورية جزر الموريس، أن هذه الاخيرة "قررت سحب اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية" الوهمية. مضيفا أن هذا القرار جاء في إطار مراجعة موقف جمهورية جزر موريس بشأن عدد من القضايا الدولية.
وأعربت حكومة جزر موريس، بهذه المناسبة، عن عزمها مواصلة دعم جهود الأممالمتحدة لايجاد حل عادل ومقبول لأطراف النزاع حول الصحراء.