لم تتأخر جريدة الشروق الجزائرية كثيرا للرد على دعوة المغرب منظمة الأممالمتحدة ومختلف هيئاتها لإدراج حماية والنهوض بحقوق شعب القبايل ضمن جدول أعمالها، وفقا لميثاق الأممالمتحدة والآليات والإعلانات الأممية ذات الصلة. و اعتبرت الصحيفة الجزائرية أن المغرب يُنافس إسرائيل في رعاية الانفصالي فرحات مهني مؤسس الحركة من أجل الحكم الذاتي بمنطقة القبايل الجزائرية، ورئيس "الحكومة المؤقتة للقبايل" المعلن عنها قبل مدة. وقالت الصحيفة المغرب سجل انحرافا خطيرا ضد الجزائر، بعدما دعا عبر ممثله في الأممالمتحدة إلى حماية والنهوض بحقوق سكان منطقة القبائل ضمن جدول أعماله. واعتبرت الصحيفة، أن الموقف المغربي الجديد، هو محاولة لما وصفته بالقفز على المشاكل التي يعرفها في الداخل، والتي زادها حسب قولها الحراك الشعبي في مدينة طنجة ضد شركة أمانديس الخاصة بتزويد الكهرباء والماء، احتجاجا على الغلاء المستمر للفواتير، والتي بدأت تتفاقم ككرة الثلج. وزعمت الصحيفة، أن دعوة الرباطالجديدة، تكشف حسب قولها "المؤامرات التي خطط لتنفيذها ضد الجزائر.. كما أن الدعم المغربي واضح لفائدة فرحات مهني، الذي يحظى بدعم صهيوني"، حسب تعبيرها.