عرف المعرض الدولي للتمور بأرفود، في نسخته السادسة، إقبالا من طرف الزوار الذين توافدوا على مختلف الأقطاب، إذ بلغ عددهم 75 الف شخص ، كما بلغ عدد العارضين ما مجموعه 238 عارضا، فيما وصلت كميات التمور، في مختلف الأصناف التي تم تسويقها، إلى أزيد من 200 طن، علاوة على الحضور المكثف للورشات والأيام العلمية المخصصة لهذا القطاع . وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المدير الجهوي للفلاحة، السيد كمال هيدان، أن الدورة السادسة من المعرض الدولي للتمور التي نظمت تحت شعار "التمر: ثروة غذائية في تثمين مستمر" حققت نجاحا كبيرا على كافة المستويات التنظيمية والعلمية والتسويقية مقارنة مع الدورة السابقة. وعرفت دورة هذه السنة التوقيع على اتفاقيتين للشراكة تتعلقان بمسلك التمور والتغيرات المناخية بمناطق الواحات وقعتها كل من مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب ووزارة الفلاحة والصيد البحري ووكالة التنمية الفلاحية ووكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، إلى جانب توزيع جوائز استحقاق تقديرية وتشجيعية على عدد من العارضين. وحسب المنظمين فإن تنظيم دورة هذه السنة، يأتي لتعزيز المكانة الهامة التي يحظى بها قطاع الواحات في إطار مخطط المغرب الأخضر، حيث تم وضع برنامج طموح لإعادة تأهيل وتجديد الواحات يهم، بالأساس، زراعة 1,4 مليون من أشجار النخيل في أفق سنة 2014 وثلاثة ملايين في أفق سنة 2020. ويشكل المعرض الدولي للتمور بالمغرب، في هذا الإطار، ملتقى لعقد اللقاءات وأرضية للتبادل بين مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي وخاصة سلسلة التمور، ومناسبة لتثمين قطاع التمور وتنمية القطاعات المرتبطة بالنظام البيئي بالواحات وخلق فضاء للقاءات والتبادل بين مختلف الفاعلين والنهوض بالقطاع الفلاحي بالواحات، فضلا عن المساهمة في بعث دينامية سوسيو- اقتصادية بالمنطقة.