تحتضن مدينة أرفود، من 29 اكتوبر الجاري الى فاتح نونبر المقبل، المعرض الدولي للتمور بالمغرب في دورته السادسة، وذلك تحت شعار «التمر.. ثروة غذائية في تثمين مستمر». وحسب المنظمين فإن تنظيم دورة هذه السنة يأتي لتعزيز المكانة الهامة التي يحظى بها قطاع الواحات في إطار «مخطط المغرب الأخضر»، حيث تم وضع برنامج طموح لإعادة تأهيل وتجديد الواحات يهم، بالأساس، زراعة 1.4 مليون من أشجار النخيل في أفق سنة 2014 وثلاثة ملايين في أفق سنة 2020. ويشكل المعرض الدولي للتمور بالمغرب، في هذا الإطار، ملتقى لعقد اللقاءات وأرضية للتبادل بين مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي، وخاصة سلسلة التمور، ومناسبة لتثمين قطاع التمور وتنمية القطاعات المرتبطة بالنظام البيئي بالواحات وخلق فضاء للقاءات والتبادل بين مختلف الفاعلين والنهوض بالقطاع الفلاحي بالواحات، فضلا عن المساهمة في بعث دينامية سوسيو- اقتصادية بالمنطقة. وستعرف دورة هذه السنة مشاركة نحو 220 عارضا يمثلون 15 بلدا (تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا ومصر والعراق والأردن والسعودية والإمارات وسلطنة عمان والسودان والكويت) علاوة على المغرب. ويتضمن برنامج هذه الدورة تنظيم منتدى حول الاستثمار وجولة سياحية بواحة النخيل بتافيلالت وورشات إخبارية وتشاورية مع المهنيين وورشة حول البرنامج الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية في مجال الواحات وحفل توزيع الجوائز.