قال مصدر أممي إن أحد أسباب تأخير الأممالمتحدة لتقريرها حول الصحراء هو تقييم السياسة العسكرية الجديدة للجنرال عروب في الإقليم، حيث ركز عليها الجزائريون بشدة في لقاء اتهم مع مبعوث الأمين العام كريستوفر روس. و تابعت مجلة الأسبوع الصحفي أن اسبانيا انضمت لرأي الجزائر، بعد سقوط مروحيتها العسكرية "سوبر بوما" في مياه الداخلة، حيث كانت مزودة بالوقود في موريتانيا، وأكد الحادث على مستجد يكرس عمل المغاربة على اعتبار الصحراء حدودا مغربية خالصة. و أضافت نفس الأسبوعية أن المغرب لم ينقذ الربابنة لضعف التنسيق، ولأن الطائرة لم تطلب ترخيصا بل أخبرت المغرب بالمرور فقط قبل سقوطها، حيث أبلغت الرباطمدريد بمعلومة خاطئة عن مصير المفقودين.