علمنا قبل لحظات من مصادر مطلعة ان تلميذا يدرس بالسنة الثانية بكالوريا بثانوية الامام الغزالي بمدينة سيدي بنور قد تعرض صبيحة هذا اليوم لطعنة خطيرة على مستوى الرأس بواسطة سكين امام مؤسسته التعليمية ، الأمر الذي استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي بالمدينة ، قبل أن يتم تحويله لخطورة الإصابة إلى مستشفى آخر بمدينة الجديدة . و بالرجوع إلى كواليس الحادث ، فقد أكد شهود عيان ل " أخبارنا المغربية " أن الجاني كان قد تحرش بإحدى تلميذات المؤسسة ، قبل ان يتدخل الضحية من اجل ثنيه عن هذا السلوك غير الأخلاقي ، الأمر الذي لم يرق للجاني الذي توعده بحسب ذات المصادر بالانتقام ، فما كان منه إلا ان باغته صبيحة هذا اليوم بطعنة سكين غادرة خطيرة على مستوى الرأس ، استدعت نقله على وجه السرعة إلى احدى المستشفيات بالجديدة . و في اتصال هاتفي مع السيدة فوزية فليفلة مديرة المؤسسة ، فقد اكدت هذه الأخيرة ل " اخبارنا " أن الوضع الصحي للضحية بحسب الاطباء هو وضع حرج ، و أن الجاني هو تلميذ مفصول عن المؤسسة كان قد تقدم بطلب استعطاف من أجل العودة للدراسة ، و ان الضحية أصيب خارج المؤسسة ، في وقت الاستراحة ، و هي فترة يمنع على التلاميذ مغادرة المؤسسة تحسبا لنفس الأخطار التي تتهدد التلاميذ . و قد كان الحادث فرصة من اجل توجيه أصابع اللوم رجال الأمن ، حيت أكدت مصادرنا أن المقاربة الامنية فيما يتعلق بالمؤسسات التعليمية تبقى غائبة تماما ،و أن ما يتعرض له التلاميذ و أساتذتهم من مخاطر بشكل يومي تستدعي تدخلا عاجلا من طرف رجال الأمن ، من اجل حمايتهم ، و دحض أي خطر قد يتهدد سلامتهم .