في فصل جديد من فصول العنف المدرسي، ارتكب تلميذ يدرس بمستوى الثانوي جريمة مروعة في حق زميل له، بعد أن قام بطعنه بالسلاح الأبيض جراء خلافات وقعت بينهما يوم السبت الماضي. وأوضح مصدر أمني أن عناصر من دائرة لارميطاج رفقة عناصر من فرقة الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن آنفا انتقلت إلى مستعجلات ابن رشد من أجل إجراء معاينة لتلميذ يدرس بإحدى الثانويات بشارع 2 مارس يبلغ من العمر 18 سنة، تبين أنه كان ضحية ضرب وجرح بواسطة سلاح أبيض عبارة عن سكين، في الظهر من طرف تلميذ آخر يدرس بنفس المؤسسة التعليمية. وأكد المصدر ذاته أنه بمجرد الوصول إلى المستعجلات، تم الوقوف على الحالة الصحية للتلميذ من خلال ربط الاتصال بالطبيب المعالج، حيث تبين أنه يرقد بمصلحة الإنعاش بعد أن قدمت له العلاجات الأولية كونه كان يحمل جرحا غائرا في الظهر وآخر سطحيا في الرأس. وأضاف المصدر نفسه أن الضحية أكد بعد استقرار حالته الصحية أنه صبيحة يوم الحادث على الساعة التاسعة و45 دقيقة وبينما كان في فترة الاستراحة داخل الثانوية دخل في نقاش حاد مع أحد زملائه في الدراسة، الذي يبلغ من العمر 19 سنة، فتطور الأمر إلى تشابك بالأيدي، ليباغته هذا الأخير بضربة بواسطة سكين كان بحوزته في الظهر والرأس وفر إلى وجهة مجهولة. وأشار المصدر ذاته إلى أن العناصر الأمنية أوقفت المتهم بعد عملية تمشيط قامت بها بمحيط المؤسسة وبعد ربط الاتصال بالمدير، الذي ذكر للعناصر الأمنية نفس ما جاء على لسان الضحية، لتقتفي العناصر الأمنية أثر الجاني إلى أن تم القبض عليه. وبإخضاعه للبحث اعترف بكونه عرض الضحية لأعمال الضرب والجرح، نتيجة نقاش حاد دخل فيه الطرفان.