محاربة فيروس الزكام أو نزلات البرد، هي معركة لجهاز المناعة والجسم معاً، لذا من المفضل إعطاء الوقت اللازم للفيروس حتى يختفي تدريجياً من الجسم، مع الاسترخاء وتناول الكثير من السوائل، واعتماد أساليب ناجحة أخرى للقضاء على هذا النوع من الفيروسات. وفيما يلي، 6 أساليب لمحاربة الزكام ونزلات البرد: خذ قسطاً وافراً من الراحة: يجب على المريض المصاب بنزلة برد أو حالة من الزكام، أخذ قسطا وافراً من الراحة، للمحافظة قدر الإمكان على طاقة الجسم، والصحة، أما الضغط على نفسك والشعور بالتعب، فسيفاقم حالة التعب لديك، ويُضعف من جهاز المناعة. تناول الكثير من السوائل: الإصابة بالبرد وإنتاج الجسم للمخاط يجعلك تفقد الكثير من السوائل، لذا يجب تناول الكثير من السوائل لتعويض خسارة الجسم، والوقاية من الجفاف، الذي يعد السبب الأقوى للضعف ومن ثم التعرض للإصابة بالبرد، أما شرب الماء فيخفف الاحتقان في الأنف والجيوب الأنفية والصدر. الغرغرة بالماء والملح: يفاقم التهاب الحلق في حالة الإصابة بالبرد، ويمكن الغرغرة بالماء كل 3 أو 4 ساعات. استخدام الأجهزة التي تزيد من نسبة الرطوبة في الجو: يمكن زيادة نسبة الرطوبة في الهواء لتخفيف أعراض البرد، ويمكنك القيام بذلك باستخدام الادوية المرطبة، أو الاغتسال بماء ساخن واستنشاق البخار، فهي تساعد في تخفيف احتقان الأنف والصدر، ما يجعل التنفس أسهل. تهدئة الأوجاع والآلام: تناول مسكنات الألم، مثل عقار اسيتامينوفين (تايلينول) وايبوبروفين (أدفيل، موترين)، يساهم بانخفاض درجة حرارة الجسم، لكن هناك استراتيجيات أخرى يمكن اتباعها، مثل أخذ حمام دافئ ووضع بعض الأملاح المعدنية في الماء، لخفض حرارة الجسم، واسترخاء العضلات
