اعتبرت مصادر مطلعة إن منح اخشيشن جهة مراكش تانسيفت هدفه الأول خلق وجه قيادي جديد في "البام"، وعدم ترك إلياس العماري يصول ويجول لوحده في الحزب، خاصة بعدما تأكد أن مصطفى الباكوري غير قادر على ملء مقعد الأمين العام للحزب. فيما يرى آخرون أن خروج اخشيشن من ديوان المستشار فؤاد عالي الهمة ودخول معترك الانتخابات الجماعية، رسالة سياسية إلى حزب العدالة والتنمية مفادها: إذا كان لديكم مشكل مع إلياس العماري، وإذ كنتم ترفضون التحالف مع "البام"، فقط بسبب وجود ابن الريف في قيادته، فها هو اخشيشن يمكن أن تتفاهموا معه في مرحلة ما بعد انتخابات 2016. للإشارة فإن احمد خشيشن شغل منصب وزير التربية الوطنية و التعليم العالي في فترة حكومة عباس الفاسي.