تقدم وزير الرياضة الياباني هاكوبون شيمومورا باستقالته اليوم الجمعة، على خلفية فضيحة الإستاد الأوليمبي المقرر تشييده في العاصمة طوكيو، لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية 2020، إلا أنه قد يقوم بتسيير الأعمال إلى أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة في أكتوبر (تشرين الأول). وقال شيمومورا، الذي يتولى أيضاً حقيبة التعليم والعلوم والثقافة والتكنولوجيا، في مؤتمر صحافي إنه قرر تحمل مسؤوليته بعد أن تسبب في قلق ومشكلات للكثير من الأشخاص، على خلفية مشروع بناء الإستاد الأوليمبي الجديد.
وقررت الحكومة استبعاد التصميم الأصلي للإستاد في يوليو (تموز) الماضي بعد أن ارتفعت تكلفة بناءه، ووصلت إلى ضعف الميزانية المقررة، فضلاً عن الانتقادات التي طالته بسبب مساحته المبالغ فيها، والتصميم غير المناسب للأجواء المحيطة به.
وأشارت لجنة مستقلة عينتها الحكومة إلى أن وزارة الرياضة ومجلس الرياضة الياباني، الهيئة العامة المالكة لأرض الإستاد، هما المسؤولان عن فشل التخطيط لبناء المشروع كما ينبغي.
وعلى الرغم من استقالته، من المرتقب أن يستمر شيمومورا في تسيير أعمال وزارته حتى الأسبوع الأول أو الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حين يعتزم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الإعلان عن تعديلات في حكومته، حسبما نقلت وكالة أنباء كيودو عن مصادر حكومية.
وكان المدير العام لمجلس الرياضة الياباني كيميتو كوبو استقال أيضاً من منصبه أواخر يوليو (تموز) الماضي بسبب الأمر نفسه.
وأعلنت الحكومة عن مناقصة لاختيار تصميم جديد للإستاد الذي سيكون المقر الرئيسي لأوليمبياد طوكيو 2020، ومن المرتقب أن يتم البدء في تشييده أواخر 2016 والانتهاء منه في بداية 2020.