لا يزال كوهي جينو محتفظا بصور لعائلته وهي تقف بفخر أمام منزلها في وسط طوكيو قبل إجبارها على تركه قبل الألعاب الاولمبية 1964 لإفساح المجال لبناء استاد جديد. وتقرر هدم المجمع السكني الشعبي الذي يعيش فيه هو وزوجته بالقرب من موقع الاستاد ومنزل أسرته القديم في إطار عملية إنشاء استاد جديد من أجل الألعاب الاولمبية 2020 والتي فازت طوكيو بحق استضافتها في وقت سابق هذا الشهر. وقال جينو لرويترز "لم يكن القدر رحيما بي. قد تكون الألعاب الاولمبية شيئا عظيما بالنسبة للأمة.. لكن الاضطرار للرحيل عن هذا المكان يصيبني بالحزن،أشعر أنه لولا الألعاب الاولمبية لكانت حياتي سارت بطريقة مختلفة تماما." ومن المقرر أن تطال يد الهدم الاستاد الاولمبي الوطني الحالي والذي يحتل مكانة كبيرة في قلوب اليابانيين منذ استضافة حفلي الافتتاح والختام للألعاب الاولمبية 1964 حين أصبحت اليابان أول بلد اسيوي يستضيف الألعاب. وستبدأ عملية الهدم في 2014 من أجل تشييد منشآت أحدث. وستشمل المنشآت الجديدة استادا يسع 80 ألف متفرج بدلا من 50 ألفا في المدرجات الحالية وسيلعب دورا محوريا حين تستضيف اليابان كأس العالم للرجبي في 2019.