متابعة منه للتطورات القضائية لملف الصحافيين الفرنسيين المتهمين بابتزاز ومساومة المغرب، اعتبر مرصد مبادئ وأخلاقيات الإعلام ومقره في باريس، أنه وبعيدا عن التأثير في مسار الملف لدى العدالة، فإن المعلومة لا تباع ولا تشترى. وأضاف المرصد وهو منظمة ثلاثية تضم صحافيين ومؤسسات إعلامية وممثلي المستمعين والمشاهدين والقراء، أن الصحفي الجدير بهذه الصفة لا يمكن أن يدفع مقابلا ماديا لشخص أو جهة ما بهدف الحصول على معلومات، كما أنه لا يجدر به الحصول على مقابل مالي من مصدر معين أو جهة ثالثة تريد نشر أو الاحتفاظ أو إخفاء معلومات. وقال المرصد في بلاغ له صدر الخميس 03 شتنبر الحالي، أن قيمة المعلومات والأخبار تحددها "المصلحة العامة وحق الجمهور في المعرفة والإطلاع على المعلومة، وليس مصلحة أحد الصحافيين أو مصدر هذه المعلومة".
وخلص بلاغ هذه المنظمة الفرنسية إلى أنه بالنظر إلى أهمية المعلومات وضرورة تقديمها للمهتمين بالحياة العامة وللمواطنين، فإن الذين ينخرطون في مثل السلوكات، في إشارة إلى "إريك لوران" و"كاترين غراسيي" التي تمس بالتحقيق فإنهم يسيئون إلى الديمقراطية في فرنسا والخارج.