أكد الأمين العام للحركة الشعبية، السيد امحند العنصر، أن تحقيق التنمية ورفع معدلات النمو بجهة فاسمكناس رهين بقدرة المجالات الترابية على خلق الثروة وإنتاج فائض القيمة. وقال السيد العنصر، في لقاء تواصلي عقده الحزب اليوم الأحد بفاس في إطار حملته الرسمية للانتخابات المحلية والجهوية للرابع من شتنبر القادم، إن حزب الحركة الشعبية سيستثمر مؤهلات الجهة وما توفره السياسيات العمومية من امكانيات لضمان القدرة على الجاذبية وتحسين التنافسية. وأكد على أن الحزب سيعمل على تعزيز الجاذبية الاقتصادية لجهة فاسمكناس والرفع من وتيرة مشاريع البنيات التحتية لمواكبة الاستراتيجية التنافسية للجهة الجديدة وعصرنة قطاع الصناعة التقليدية والحرف اليدوية في مختلف أقاليم الجهة وتنمية مداخيل ساكنتها. ويلتزم الحزب بتوفير مشاريع مدرة للدخل ودعم حواضر الجهة الجديدة بقوة وتشجيع تطورها ونموها الاقتصادي واعتماد سياسة فلاحية تراعي الخصوصيات المناخية والانتاجية لمختلف أقاليم الجهة من خلال آلية التنمية الاجتماعية. وأبرز السيد العنصر أنه، مع الجهوية المتقدمة، أصبحت جهة فاسمكناس وعاصمتها فاس تجسد التنوع الثقافي والاقتصادي والبيئي والسياسي، مشددا على ضرورة التفكير في جملة الاشكالات منها على الخصوص حل مشاكل القرى والبوادي المجاورة للحد من النزوح غير المنتج واعادة النظر في تهيئة المدينة بخلق مناطق ادارية صناعية خارج المدار الحضري للمدينة. وأكد أن الحزب سيعمل على انشاء مراكز أقطاب جديدة للإنتاج ووحدات صحية متنقلة أو قارة في الأماكن الهشة وتوفير وسائل نقل بديلة تربط الهوامش والجماعات المجاورة لفاس المركز وتوفير الأدوات الحديثة تدعيما للأمن العام وانشاء مراكز للحفاظ على الذاكرة الجماعية للمدينة وثقافتها وتراثها. وأكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية على أن الحزب يحرص على تقديم مرشحين يتميزون بالحنكة و التجربة الطويلة في تدبير الشأن المحلي و الجهوي، مشيرا الى أن الحزب يحضر لهذه الاستحقاقات الانتخابية برصد واقع حال العاصمة العلمية للمملكة ووضع تصور متكامل لنهوض بأوضاعها في اطار مقاربة تنموية شاملة وواقعية مع الأخذ بعين الاعتبار للإمكانات والطاقات الموجودة التي سيتم العمل على تجنيدها في سياق الحكامة الجيدة والشفافية. وحث الأمين العام لحزب الحركة الشعبية المواطنين التصويت لصالحي مرشحي الحزب الحاملين برامج طموحة ويتوفرون على أرصدة مهنية ونضالية مهمة.
