أكدت مصادر إعلامية أن مالك شركة لاسمير الملياردير السعودي محمد العمودي قد عاد إلى بلاده خاوي الوفاض بعد فشل المفاوضات التي أجراها مع الحكومة المغربية من أجل إنتزاع مكاسب ضريبية وتسهيلات بنكية جديدة. وحسب مصادر مقربة من الشركة، فإن الوضعية المالية لهذه الأخيرة جد متدهورة حيث عجز مجلس الإدارة عن أداء الأقساط البنكية لمجموعة من الأبناك الأجنبية المقرضة، مما يؤشر على إمكانية تعرضها لمتباعات قضائية في قادم الأيام. عمال الشركة الذي يقارب عددهم الألف متخوفون كذلك من عدم تلقيهم لرواتبهم الشهرية في الوقت المحدد خاصة وأن المغاربة مقبلين على الدخول المدرسي وعيد الأضحى وما يتبع المناسبتين من مصاريف ومتطلبات. ولحدود الساعة فإن لا مؤشر على قرب حل أزمة لاسمير حيث يرى المتتبعون أن إمكانية إعلان العمودي لإفلاس شركته بات متوقعا وقد يحدث في أي وقت.