ساد جو من الاستياء وعدم الرضى لدى الكثيرمن زبناء و مشتركي إتصالات المغرب بسبب سوء خدمات الهاتف والانترنت في الآونة الأخيرة ،حيث قررهؤلاء رفع دعاوى قضائية ضد الشركة المذكورة ، نظرا لما أسموه بالضرر المادي و المعنوي الكبير الذي تعرضوا له بسبب سوء الخدمات المقدمة من طرف فاعل الاتصالات هذا ،حيث إشتكى العديد من الزبناء" خصوصا منهم ذوي الإشتراك المفتوح للهاتف النقال" في أكادير و باقي المغرب من توصلهم بفواتير تحمل أرقام خيالية .والغريب في الأمر كما يقول أحد الزبناء الذي يؤدي فاتورته عن طريق الإقتطاع البنكي ان هذا الإقتطاع تم رغم إخبار الشركة بالمبلغ الخرافي الذي توصل به، وإعتراف هذه الأخيرة بالخطأ وتبريره بكل بساطة. بأنه مشكل تقني...كما اشتكى زبون آخر من سوء خدمة 666 الخاصة بتحديد الرصيد وذلك منذ ستة أشهرخلت أما بطئ صبيب الإنترنت وإنعدامه فتلك هي الطامة الكبرى حيث يشتكي فاعل الاتصالات هذا من سرقات تطال الأسلاك الخاصة بنقل الصبيب. سرقات كان آخرها بنواحي أولادتايمة حيث تضررت هناك جراء ذلك أعمال شركة فلاحية دولية ، قررت مقاضات هذه الشركة إن هي إستمرت على هذا الوضع ومطالبتها بالتعويض المادي عن الخسائر التي سببتها لهم جراء اخلالها بالتزاماتها تجاهها . فإلى متى سيعيش المواطن المغربي في دوامة هذا الإستهتار والعبث،خصوصا من شركات كهذه رقم معاملاتها التجارية لا يقاس و لا ينافس، لها كل الإمكانيات لتفادي مثل هذه المشاكل، في ضل تفعيل قانون حماية المستهلك الذي لم يلمسه المواطن بعد على أرض الواقع