أحرز المنتخب الوطني المغربي المشارك في منافسات كأس العالم للمواي طاي، التي احتضن منافساتها الملعب الوطني بالعاصمة التايلاندية بانكوك ما بين 13 و23 غشت الجاري، اليوم الأحد، ميداليتين ذهبيتين بواسطة كل من رياض أزواغ في وزن أقل من 86 كلغ وعزيز الفلاق في وزن أقل من 81 كلغ وأخرى برونزية بواسطة بوبكر عريبة في وزن 54 كلغ. وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة، أن البطل أزواغ نجح في حسم أمر المعدن النفيس بعد تغلبه في المباراة النهائية على البطل التركي كوسي أوكاي. وكان البطل المغربي قد تخطى في طريقه إلى النزال النهائي كل من بطل تركمانستان روسولوف راسول بالضربة الفنية القاضية في دور الثمن وبطل إيطاليا إيريك كونيال في دور الربع والكندي تيموتي لو في دور نصف النهاية. أما الفلاق، فمنح بدوره المغرب الميدالية الذهبية الثانية بعد تفوقه على بطل أستراليا جوي دين بالضربة الفنية القاضية خلال المباراة النهائية. وبلغ الفلاق اللقاء النهائي على حساب كل من البيروفي سيلي ماتيو بفوزه عليه بالضربة الفنية القاضية في دور الثمن، ثم تمكن من إزاحة البطل نيكولاي كاريوس من مولدوفيا في دور الربع، فالتشيكي جان جريسيجر في نصف النهاية. في حين نال عريبة الميدالية البرونزية بعد خسارته في دور نصف نهاية وزن 54 كلغ أمام البطل التايلاندي لونغهو تاشتانا. وكان عريبة قد تأهل إلى المربع الذهبي بعد فوزه على البطل الفلبيني فيليب ديلارمينو في دور الثمن، ثم تجاوز البطل الروسي زكريف أسلانبيك في دور ربع النهاية. وحسب بلاغ الجامعة، فإن المغرب أكد بهذه النتيجة المشرفة مرة أخرى أنه مازال قلعة حصينة لرياضات المواي طاي وأن العناصر الوطنية قادرة على الوقوف في وجه البلدان الرائدة في هذا النوع الرياضي على مستوى العالم. وضم الوفد المغربي 11 رياضيا إضافة إلى الكاتب العام للجامعة والحكم الدولي عبد الفتاح بوهلال وأمين المال بوشعيب صيكون والإطارين الوطنيين جواد خويا ولحسن واسو كمدربين للمنتخب الوطني المغربي. وتعود آخر مشاركة للمنتخب المغربي إلى شهر ماي الماضي ببطولة العالم للطاي بوكسينغ بماليزيا وأحرز خلالها على ميداليتين ذهبيتين وميداليتين فضيتين ومثلهما برونزيتين.