/ أحرز الملاكم المغربي إلياس شاكر أول أمس الإثنين لقب بطولة العالم الجامعية الأولى للمواي طاي، التي ينظمها حاليا الاتحاد الدولي للطاي بوكسينغ بعاصمة التايلاند بانكوك، فيما نال مواطنه عزيز الفلاق لقب وصيف بطل العالم لوزن 81 كلغ. وأهدى إلياس الشاكر المغرب أول لقب عالمي جامعي للمواي طاي بعد تفوقه في النزال النهائي، لهذه التظاهرة الرياضية الجامعية المنظمة بتعاون مع الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية وبدعم من المجلس الأولمبي الآسيوي، على التركي بامي ياسين بإجماع الحكام. وكان شاكر أزاح في طريقه إلى نهاية وزن 75 كلغ الروسي سيمونوف فاسيلي، وقبله تجاوز البيلاروسي لوشيسكي يوهان في دور الربع، علما أنه فاز بالضربة القاضية في دور ثمن النهاية على بطل جورجيا تسوتني جافاكيا. وفي المقابل، لم يحالف الحظ مواطنه عزيز الفلاق، الذي انهزم بصعوبة في النزال النهائي لوزن 81 كلغ أمام منافسه البيلاروسي، فالونتي ديمتري واكتفى بالميدالية الفضية ووصيف بطل العالم. وكان البطل المغربي عزيز الفلاق قد تأهل إلى نصف نهاية هذه البطولة العالمية، بعدما تجاوز في دور ربع النهاية البطل الروسي إيسخاوف نادير بالنقاط. يذكر أن التباري في هذه التظاهرة الرياضية الدولية الكبرى مقتصر فقط على الأبطال الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في مختلف الكليات والمعاهد العليا ببلدانهم، كما تعتبر هذه الكأس العالمية تجربة جديدة يخوضها الاتحاد الدولي للمواي طاي بكل جرأة دعما منه للرياضة الجامعية ولقطاع التربية والتكوين العالمي ووعيا منه بأهمية هذا القطاع في تنمية مختلف أمم وشعوب العالم. وتعرف الدورة الأولى للكأس العالمية الجامعية مشاركة عدد كبير من البلدان الموزعة على مختلف قارات العالم حيث كان التنافس على أشده في مختلف مراحلها بين العديد من الأبطال العالميين الجامعيين. وأكد الخبير الدولي والمدير التقني للاتحاد الدولي للمواي طاي المغربي لحسن الهلالي في تصرح هاتفي لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا التتويج، "أن رياضات الكيك بوكسينغ ، المواي طاي ، الصافات والرياضات المماثلة ماتزال خزانا وفيرا لأبطال يصعب مجاراة إيقاعهم وتقنياتهم على كل حلبة" . وأضاف المدير التقني للجامعة الملكية للفول والسومي واللايت كونتاكت والكيك والكاي بوكسينغ والصفات والفورمز والرياضات المماثلة "أن هذا الإنجاز الكبير وغير المسبوق يعد ثمرة تظافر جهود جميع مكونات الجامعة من لاعبين وتقنيين وإداريين". وقال إنه بفضل هذا الإنجاز "تأكد للعالم أجمع أن المغرب هو حقا مدرسة عالمية وبامتياز لفن المواي طاي. وأبرز أن البطل إلياس شاكر أبان عن علو كعب وعن مؤهلات كبيرة فوق حلبة التباري، ونال إعجاب كل المتتبعين لهذا النوع الرياضي من لاعبين وتقنيين ومدربين عالميين ، مشيرا إلى أن البطل المغربي تمكن من إبراز مؤهلاته وتفوقه الكبير على البطل التركي بامي ياسين حيث لم يترك له أية إمكانية لاستجماع أنفاسه لينتزع الميدالية الذهبية الثمينة لوزن 75 كلغ عن جدارة واستحقاق .