كمحاولة منه لتجنب اشتعال الثورة عليه من طرف الصحراويين و ساكنة تندوف خاصة بعد توالي فضائح التلاعب بالمساعدات الانسانية والاغتناء الكبير لقيادة الجبهة، قرر الأمين العام ل "البوليساريو" محمد عبد العزيز المراكشي التخلي عن زعامة الجبهة. و أعلن زعيم البوليساريو خلال ختام الدورة ال 12 لما يسمى الأمانة الوطنية نيته التخلي عن الزعامة داعيا إلى انتخاب أمين عام للجبهة بديلا عنه واختيار قيادة جديدة تتولى توجيه سياسة البوليساريو . و تبقى الأوساط الصحراوية التي كانت تدعو إلى التغيير متخوفة من هذا القرار المفاجئ و غير متفائلة به حيث اعتبروها مناورة جزائرية جديدة تروم امتصاص غضب الصحراويين من خلال إيهامهم بأن القيادة تغيرت، لتفسح الطريق لقيادة أخرى متحكم فيها وتابعة للجزائر.