يبدو أن المجهودات التي يقوم بها وزير الصحة لحسين الوردي، لم تصل إلى المستوى المطلوب فيما يخص جودة المستشفيات المغربية، حيث غابت هذه الأخيرة، عن قائمة أفضل المستشفيات في الدول العربية، خاصة سنة 2015 الجارية، حسب تصنيف أصدرته هيئة بحثية إسبانية متخصصة في تصنيف المستشفيات في العالم حسب تجهيزاتها، وأطرها الطبية، ومواردها البشرية وجودة الخدمات التي تقدم فيها للمرضى. و وفق يومية المساء، فقد أظهر التصنيف، الذي أصدرته مختبرات “سايبر ماتريكس”، وهي أكبر هيئة بحثية في إسبانيا وفي أوروبا، متخصصة في تصنيف المستشفيات في العالم، غياب مستشفيات المغرب، فيما تصدرت مستشفيات الدول الخليجية قائمة اللائحة الخاصة بالوطن العربي. واستندت الهيئة البحثية الإسبانية في إعداد تصنيفها على عدد من المعايير العملية، من بينها كفاءة الطاقم الطبي والبحوث العلمية ونتائج العمليات الجراحية ونسبة نجاحها والخدمات التي يقدمها المستشفى، وهوما تفتقر إليه غالبية المستشفيات المغربية.