تنظم اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، في الفترة ما بين 16 و 19 يوليوز الجاري، عملية مندمجة للتواصل والتوعية والتحسيس، نظرا للحركة المكثفة التي تشهدها مختلف المحاور الطرقية بمناسبة عيد الفطر وحلول العطلة الصيفية، واعتبارا للطلب المتزايد على وسائل النقل العمومي للمسافرين خلال هذه الفترة. وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها اليوم الخميس، أن هذه العملية ستعرف تنظيم مجموعة من الأنشطة التواصلية والتحسيسية في مجال الوقاية والسلامة الطرقية من أجل التوعية حول الإجراءات الوقائية التي يجب الالتزام بها حتى تمر عملية تنقل المواطنين بمناسبة عيد الفطر في أحسن الظروف. وتروم هذه العملية - بحسب البلاغ - حث سائقي حافلات النقل العمومي للمسافرين على احترام قواعد السير وتبني السلوكات الملائمة لمقتضيات السلامة الطرقية ، وتوعية المسافرين بحقوقهم وواجباتهم خلال السفر على متن وسائل النقل العمومي للمسافرين، ودعوتهم إلى حجز تذاكرهم بمدة كافية سابقة عن موعد السفر لتفادي الازدحام، إلى جانب توعية وتحسيس أرباب وسائقي حافلات النقل العمومي بأخطار حوادث السير. وأشار البلاغ إلى أن المخطط التواصلي لهذه العملية التواصلية المندمجة يستند إلى أنشطة للتواصل الميداني المباشر ب 13 محطة طرقية وبنقط محددة من شبكة الطرق السيارة بالإضافة إلى أنشطة للتوعية والتحسيس عبر الوسائط التواصلية الوطنية. وسيتم في هذا الصدد، تنظيم عمليات للتواصل المباشر عبر مرحلتين، قبل يوم عيد الفطر (16 و 17 يوليوز ) وبعد عيد الفطر (19 و 20 يوليوز )، وكذا الاعتماد على أزيد من 60 منشطا ومشرفا تم تكوينهم حول آليات التواصل الميداني المباشر من أجل بث الخطابات التواصلية وتوزيع المطبوعات التي تتضمن مجموعة من النصائح والإجراءات التي يتعين الالتزام بها عند السفر. وفضلا عن ذلك، ستعمل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير على بث وصلات تلفزية وإذاعية طيلة مدة العملية تستهدف أرباب وسائقي حافلات النقل العمومي للمسافرين والمواطنين الذين سيقبلون على السفر على متن وسائل النقل العمومي للمسافرين أو عبر سياراتهم الخاصة. كما سيتم ضمان مواكبة إعلامية للأنشطة المباشرة من خلال الاستطلاعات التلفزية واستثمار البرامج الإذاعية التي تنتجها اللجنة بشراكة مع القنوات الإذاعية العمومية والخاصة. ودعت اللجنة، في هذا البلاغ، كل المقاولات العاملة في مجال نقل المسافرين إلى التأكد من سلامة تجهيزات السلامة بالحافلات، وحثت كافة السائقين، وفي مقدمتهم سائقي وسائل النقل العمومي للمسافرين ، على اتخاذ الحيطة والحذر من أجل نقل المسافرين في ظروف تضمن لهم الراحة والسلامة.