وفاة زوج الفنانة المصرية نشوى مصطفى وهي تناشد جمهورها "أبوس إيديكم عايزة ناس كتير تيجي للصلاة عليه"    الرئيس الموريتاني يجري تغييرات واسعة على قيادة الجيش والدرك والاستخبارات    ترامب يطالب المحكمة العليا بتعليق قانون يهدّد بحظر تطبيق تيك توك    الكعبي ينهي سنة 2024 ضمن قائمة أفضل الهدافين    فينيسيوس الأفضل في العالم ورونالدو في الشرق الأوسط وفق "غلوب سوكر"    طقس السبت: نسبيا باردا إلى بارد مع جريحة محلية خلال الليل والصباح    3 سنوات ونصف حبسا نافذا في حق محمد أوزال الرئيس الأسبق للرجاء    كيوسك السبت | الحكومة تلتزم بصياغة مشروع مدونة الأسرة في آجال معقولة    حريق يأتي على منزلين في باب برد بإقليم شفشاون    التحقيق في فاجعة تحطم الطائرة الأذربيجانية يشير إلى "تدخل خارجي"    أزولاي يشيد بالإبداعات في الصويرة    البرازيل: ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر شمال البلاد إلى 10 قتلى    النفقة و"تقاسم الثروة" و"إيقاف السكن" .. تصحيح مغالطات حول مدونة الأسرة    يامال يتعهد بالعودة أقوى بعد الإصابة    اقتراب مسبار "باركر" من الشمس يعيد تشكيل فهم البشرية لأسرار الكون    *بعيدا عن المنطق الاقتصادي: الأسرة تآلف بين القلوب لا تخاصم بين الجيوب    لأداء الضرائب والرسوم.. الخزينة العامة للمملكة تتيح ديمومة الخدمات السبت والأحد المقبلين    توقيف سائقي سيارتي أجرة بمدينة طنجة بسبب القيادة بشكل متهور قرب المطار    وزارة النقل تؤجل تطبيق معيار "يورو6" على بعض أصناف السيارات    خطة استبقاية قبل ليلة رأس السنة تُمكن من توقيف 55 مرشحاً للهجرة السرية    وليد كبير: الرئيس الموريتاني يستبق مناورات النظام الجزائري ويجري تغييرات في قيادات الجيش والمخابرات    أمريكا: روسيا وراء إسقاط طائرة أذربيجانية    نشرة إنذارية.. تساقطات ثلجية مرتقبة بعدة مناطق في المغرب من السبت إلى الإثنين    الحكومة ترفع الحد الأدنى للأجر في النشاطات الفلاحية وغير الفلاحية    تراجع كمية مفرغات الصيد البحري بميناء المضيق    المدونة: قريبا من تفاصيل الجوهر!    الجولة 16 من الدوري الاحترافي الأول .. الرجاء يرحل إلى بركان بحثا عن مسكن لآلامه والجيش الملكي ينتظر الهدية    نهضة بركان يطرح تذاكر مباراته ضد الرجاء    وفاة الرئيس التاريخي لمجموعة "سوزوكي" أوسامو سوزوكي    بورصة البيضاء تغلق التداولات بالأحمر    الرئيس الألماني يعلن حل البرلمان ويحدد موعدا لإجراء انتخابات مبكرة    فوج جديد من المجندين يؤدي القسم    الحكمة المغربية بشرى كربوبي تحتل الرتبة الخامسة عالميا والأولى إفريقيا    حضور وازن في المهرجان الدولي للسينما و التراث بميدلت    فنانات مغربيات تتفاعلن مع جديد مدونة الأسرة    ما حقيقة اعتزال عامر خان الفن؟    اختتام ناجح للدورة الخامسة لصالون الإلهام الدولي للفن التشكيلي بتارودانت    الوداد البيضاوي يعلن تعيين طلال ناطقا رسميا للفريق    لقاء تواصلي حول وضعية الفنان والحقوق المجاورة بالناظور    نواب كوريا الجنوبية يعزلون رئيس البلاد المؤقت    بايتاس: إعداد مدونة الأسرة الجديدة مبني على التوجيهات الملكية والنقاش مستمر في مشروع قانون الإضراب    تراجع أسعار الذهب وسط ترقب المستثمرين للاقتصاد الأمريكي    المصادقة على مقترحات تعيين في مناصب عليا    الجولة 16.. قمة بين نهضة بركان والرجاء والجيش يطمح لتقليص الفارق مع المتصدر    2024.. عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية بين المغرب وقطر    ارتفاع ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالرباط ب 4 في المائة عند متم أكتوبر    استهلاك اللحوم الحمراء وعلاقته بمرض السكري النوع الثاني: حقائق جديدة تكشفها دراسة حديثة    علماء: تغير المناخ يزيد الحرارة الخطيرة ب 41 يومًا في 2024    "ما لم يُروَ في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز".. قصصٌ توثيقية تهتم بالإنسان    الثورة السورية والحكم العطائية..    هل نحن أمام كوفيد 19 جديد ؟ .. مرض غامض يقتل 143 شخصاً في أقل من شهر    دراسة تكشف آلية جديدة لاختزان الذكريات في العقل البشري    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الرقبة النصية" .. داء العصر الحديث
نشر في أخبارنا يوم 13 - 07 - 2015

يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يعد مرض "الرقبة النصية" (Text Neck) داء العصر الحديث، حيث يصاب المريض بآلام في الرقبة والظهر بسبب الجلوس لفترة طويلة والرأس منحنية إلى الأمام أثناء استعمال الهواتف الذكية والأجهزةاللوحية. وتسهم الرياضة في محاربة هذا المرض، ولكن الحل الجذري يتمثل في عدم المبالغة في استعمال الأجهزة الجوالة.
قال الطبيب الألماني فولفغانغ بانتر إن استعمال الأجهزة الجوالة الحديثة يؤدي إلى البقاء في وضعية غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فحص البريد الإلكتروني أو قراءة الأخبار أو إجراء المحادثات أو تصفح الإنترنت، مسبباً الإصابة بآلام الرقبة والعمود الفقري.
الشباب أكثر عُرضة
وأضاف بانتر، رئيس الرابطة الألمانية لأطباء المصانع والشركات، أن الشباب أكثر عُرضة للإصابة بالرقبة النصية، نظراً لأن العمود الفقري لديهم يكون مرناً للغاية، مشيراً إلى أن هذا الخطر يهدد أيضاً الأكبر سناً في حال قراءة الجرائد الإلكترونية لساعات طويلة، حيث أن المستخدم يبقى في وضعية غير طبيعية لفترات طويلة.
وأجرى اختصاصي جراحة العمود الفقري الأمريكي، كينيث هانزراج، دراسة خلال عام 2014 عن القوى، التي تؤثر على العمود الفقري، عند النظر إلى الهواتف الذكية والحواسب اللوحية أو الكتابة عليها.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن رأس الشخص البالغ، التي تزن ما يتراوح من 4 إلى 6 كيلوغرامات، تؤثر على العمود الفقري بقوة تبلغ نحو 13 كيلوغراماً عند إمالة الرأس إلى الأمام بزاوية 15 درجة تقريباً.
وأردف هانزراج أنه كلما زادت درجة الانحناء، زاد العبء على الفقرات العنقية، مشيراً إلى أن عند النظر إلى شاشة الهاتف الذكي عادةً ما تكون زاوية ميل الرقبة 60 درجة تقريباً، وبالتالي تؤثر على الرقبة والظهر قوة تبلغ 27 كيلوغراماً، أي ما يعادل وزن طفل في السابعة من عمره تقريباً.
وكلما تكررت هذه الوضعية وطالت مدتها، ارتخت الأكتاف إلى الأمام وانبسطت عضلات الرقبة وانقبضت عضلات الصدر وزاد التحميل على العمود الفقري، ما يتسبب في الإصابة بالشد العضلي والصداع، وفي أسوأ الأحوال تآكُل الأقراص الفقرية بشكل سابق لأوانه.
ومن جانبه حذر البروفيسور بيرند كلادني، الأمين العام للجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث، من المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ حيث أنها تتسبب في تمدد الانحناء الطبيعي للعمود الفقري، ما قد يتفاقم في أسوأ الحالات إلى الإصابة بالحُداب، أي تقوس العمود الفقري إلى الخلف.
تمارين ورياضة
ولمواجهة متاعب "الرقبة النصية" ينصح الطبيب الألماني بانتر بممارسة بعض التمارين باستمرار، مثل النظر إلى الأفق بشكل متكرر، وذلك كتدريب لعضلات العين والرقبة.
ولتجنب الآلام والوضعيات الخاطئة، ينصح البروفيسور كلادني بممارسة الرياضة، ولكن مع مراعاة بعض النقاط، منها مثلاً أن الجلوس منحنياً على دراجة السباقات الهوائية لا يمثل التعويض المثالي للجلوس لساعات طويلة مع النظر إلى أسفل. كما يفضل عند ممارسة السباحة ممارسة سباحة الزحف بدلاً من سباحة الصدر، وذلك تجنباً لخطر الانبساط المفرط للعمود الفقري.
ولتجنب الإصابة بالرقبة النصية من الأساس يوصي الخبراء الألمان بعدم المبالغة في استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.