دشن نشطاء فايسبوكيون مغاربة ما أسموه بحملة "الحجاب حرية والتعليم حق" والموجهة أساسا ضد إدارة المدرسة المحمدية للمهندسين التي اتهموها بمنع المحجبات من الولوج إليها. الصفحة الفايسبوكية التي أنشئت لهذا الغرض تضمنت شهادات لطلبة سابقين وآخخرين لازالوا يواصلون دراستهم بالمدرسة المحمدية يؤكدون فيها استحالة ارتداء الحجاب داخل أروقة المؤسسة بسبب النظام شبه العسكري المفروض على المنتسبين إليها والذي يفرض زيا رسميا موحدا . وأضاف مطلقو الحملة أن تأملا بسيطا في صور الأفواج التي تخرجت من المدرسة يكشف أنه لا توجد أي طالبة ترتدي الحجاب بينهم مما يطرح أكثر من علامة استفهام. فهل الجمعيات الحقوقية والنسائية المغربية تتضامن فقط مع صاحبات "الميني جيب" ووكالين رمضان ؟ أم أن الحجاب أصبح بالنسبة لهن تطرفا ولباسا دخيلا على مجتمعنا؟ .