بعد أن تظاهر العشرات حاملين "الصايا" ولبسها الكثر من الرجال "المتحضرين" تضامنا مع "ضحيتي" إنزكان ، خرج علينا محامي الفتاتين بتصريح فاجأ الجميع بخصوص نوع اللباس الذي ارتدته موكلتاه ساعة وقوع الحادث. المحامي أكد بما لا يدع مجالا للشك أن الفتاتين لم ترتديا مطلقا التنورة ، بل الأمر يتعلق بلياس رياضي "كسوة" طولها لا يصل إلى الركبة. وأضاف المتحدث أن كل هذه الضجة كانت بسبب فستانين لونهما أبيض من ماركة رياضية شهيرة "لاكوست". فهل ستنظم الجمعيات الحقوقية والنسائية مسيرة أخرى يحملون فيها فساتين لاكوست الرياضية ؟