كل يوم تزداد قناعاتي أنه يجب بالدول العربية حل الجمعيات والجماعات الإسلامية لأنها لا تنتج سوى المجرمين ومشاريع الإرهابيين. بل أكثر من هذا يجب غلق المساجد وتوقيف بناءها إلى حين تجفيف منابع التطرف والإرهاب. فإذا كانت في الأصل المساجد تسمى وتعتبر بيوتا لله ، فإنها حينما تغدو بيوتا للمنحرفين والمرضى النفسانيين من الدواعش... فهذا يسيء لله الذي من صفاته الرحمة والسلام. فأحداث سوسة بتونس ، الكويت وبفرنسا . تطرح السؤال التالي ما جدوى نشر الإسلام وما جدوى وجود الحركات الدعوية إذا كانت الحصيلة دموية كارثية. على فكرة حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب هي الأخرى تساهم في تدجين ورجعية الشباب وسبق لها أن شجعت المغاربة على الذهاب للإرهاب بسوريا. كما أن 6 أعضاء من حركة التوحيد والإصلاح متهمون دوليا بالإرهاب أكثر من هذا فالريسوني ممنوع من الدخول للإمارات ومصر بسبب تطرفه أيضا. ورجعية هذه الحركة معروفة فهي سليلة التنظيم الإرهابي العالمي للإخوان المسلمين ، وإحتجاجهم أمام السفارة المصرية بالمغرب ضد أحكام القضاء المصري تجاه إرهابي الإخوان دليل على إنتمائهم الأيديولوجي وكذلك الحركي المادي. بكل صراحة يجب محاربة هؤلاء الحركات والتنظيمات ، لكونها باتت تشكل خطرا حقيقيا على أمن الدول . وإن لم يحصن المجتمع نفسه ويسلك درب الحداثة سنسمع عنا بالمغرب تفجيرات وقتل بإسم الله ونصرة الإسلام. إلى الجحيم أيتها الحركات الدعوية الإرهابية أخيرا ألم يحن الوقت لإعادة تفكيك المنظومة الفكرية للدين الإسلامي ، بغية تطهيره من كل الشوائب التكفيرية الإرهابية بمنهاج تنويري يصل لماهية وجوهر الإسلام الحقيقي .