نفذ أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا ، اعتصامهم الثالث داخل مصلحة التعليم بسفارة المملكة المغربية ببروكسيل. ويأتي هذا الاعتصام في إطار برنامج للاحتجاج سطرته اللجنة النقابية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش ). ويهدف الأساتذة من وراء هذه الاعتصامات إلى لفت الانتباه لأوضاعهم الاجتماعية المتردية، التي تواجَه بصمت من طرف مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج التي تعتبر مشغلهم المباشر، وكذا باقي الأطراف الحكومية المتدخلة في تدبير ملف تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج. ويطالب الأساتذة بتحيين رواتبهم، التي ظلت جامدة، بما يساير أوضاعهم في السلم والرتبة، وصرف باقي متأخراتهم مع تزويدهم بكل البيانات التي توضح كيفية احتساب هذه المتأخرات، وتصحيح الأخطاء التي شابتها. كما يطالبون بتسوية ملف التقاعد، والاستفادة كباقي موظفي الدولة من الزيادة الأخيرة في الأجور والمقدرة ب 600 درهم شهريا، وتطبيق التعويض اليومي عن العمل بالخارج. وكان أساتذة البعثة الثقافية المغربية ببلجيكا، قد دخلوا في سلسلة من الاحتجاجات، ابتدأت بحمل شارة الاحتجاج أثناء ساعات العمل في الأسبوع الثاني (7 - 13) من شهر نونبر 2011، قبل أن ينظموا ثلاث اعتصامات أيام 5 و 12 و19 دجنبر الجاري.