نظم أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا، يوم الاثنين 5 دجنبر الحالي، اعتصاما داخل مصلحة التعليم بسفارة المملكة المغربية ببروكسيل. الاعتصام، الذي دام ساعتين من التاسعة والنصف إلى الحادية عشر والنصف صباحا، دعت إليه اللجنة النقابية لأساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا، التابعة للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش)، وذلك للفت انتباه المسؤولين للأوضاع المزرية التي يعيشها الأساتذة الذين باتوا يصنفون ضمن الفئات التي تعيش تحت خط الفقر، نظرا لهزالة الرواتب وغلاء المعيشة في البلدان الأوروبية. ويدخل هذا الاعتصام في سلسلة من الأشكال الاحتجاجية التي يخوضها أساتذة البعثة الثقافية المغربية ببلجيكا، والتي انطلقت شهر نونبر الماضي بأسبوع حمل الشارة أثناء أوقات العمل والتي تجاوب معها العديد من الأساتذة في بلدان أخرى كفرنسا وإسبانيا. ومن المنتظر أن ينفذ الأساتذة العاملون ببلجيكا اعتصامين آخرين يومي 12 و19 دجنبر الجاري. ويعاني أساتذة البعثة الثقافية المغربية ببلجيكا، حسب بلاغ صادر عن اللجنة النقابية التابعة للنقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش) توصلت “هسبريس” بنسخة منه، من عدم وفاء مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، باعتبارها المشرف المباشر على ملف تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بالخارج، وكذا الأطراف الحكومية المتدخلة في تدبير الملف، بالالتزامات المتفق عليها في إطار اللجنة الحكومية المختلطة، والمتمثلة في تحيين الرواتب بما يتوافق مع وضعية الأساتذة في السلم والرتبة، وأداء أقساط الصندوق المغربي للتقاعد، والاستفادة من الزيادة الأخيرة في الأجور التي استفاد منها كل موظفي الدولة ( 600 درهم)، وصرف المتأخرات المالية، وتعويضات تذاكر السفر، وتزويد الأساتذة ببيانات توضح كيفية احتساب متأخراتهم المالية. هسبريس