اعتصم أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية في بلجيكا، أول أمس، داخل مصلحة التعليم في سفارة المملكة المغربية في بروكسيل احتجاجا على هزالة الرواتب وغلاء المعيشة في البلدان الأوربية. ويعاني أساتذة البعثة الثقافية المغربية في بلجيكا، المنضوون تحت لواء للنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.) من عدم وفاء مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، باعتبارها المُشرفَ المباشر على ملف تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية في الخارج، علاوة على تنصل الأطراف الحكومية المتدخلة في تدبير الملف من الالتزامات المُتَّفَق عليها في إطار اللجنة الحكومية المختلطة، والمتمثلة في تحيين الرواتب بما يتوافق مع وضعية الأساتذة في السلّم والرتبة وأداء أقساط الصندوق المغربي للتقاعد والاستفادة من الزيادة الأخيرة في الأجور (600 درهم)، التي استفاد منها كل موظفي الدولة، وصرف المتأخرات المالية وتعويضات تذاكر السفر وتزويد الأساتذة ببيانات تُوضّح كيفية احتساب متأخراتهم المالية.