ينتظر أن ينفذ أساتذة اللغة العربية والثقافة المغربية ببلجيكا اعتصاما ثالثا يوم الاثنين القادم الموافق ل 19 دجنبر الجاري، بعد اعتصامين سابقين، وبعد أسبوع حمل الشارة الذي نفذوه من 7 إلى 13 نونبر الماضي.وكان الأساتذة قد اعتصموا الإثنين الأخير داخل مصلحة التعليم بسفارة المملكة المغربية ببروكسيل. ويقول الأساتذة المعنيون إنهم يعتصمون للاحتجاج على تدهور الأوضاع المعيشية للأساتذة، وعدم استجابة مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، ومعها الأطراف الحكومية المتدخلة في تدبير ملف تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بأوروبا، للملف المطلبي للأساتذة والذي يمكن إجماله حسب بلاغ للأساتذة توصلت «التجديد» بنسخة منه، في تحيين رواتب الأساتذة بما يتناسب ووضعيتهم الإدارية في السلم والرتبة، وتسديد متأخرات الصندوق المغربي للتقاعد، وتعويضات السفر عن العام 2010، والعمل بالتعويض اليومي عن العمل بالخارج، والإسراع بتصفية المتأخرات المالية المترتبة عن السنوات التي ظلت الرواتب خلالها جامدة رغم تغيير الوضعيات الإدارية عبر الترقية في السلم والرتبة، والاستفادة من الزيادة الأخيرة في الأجور المقدرة ب 600 درهم التي استفاد منها جميع موظفي الدولة.