يبدو أن أي عملية إصلاح بالمغرب لا يمكن لها أن تمر دون تشويش أو مقاومة، وهو ما تعيش على وقعه الكلية متعددة التخصصات بمرتيل ، إذ لم يكن يتوقع عميد الكلية فارس حمزة أن تطبيق القانون سيجر عليه حربا "قذرة" من طرف "التماسيح والعفاريت" الذين كانوا يقتاتون من وراء اقتصاد الريع بالكلية المذكورة. فبسبب إقدامه على منع الأساتذة الزائرين الذين لا يتوفرون على ترخيص من وزارتهم من مواصلة العمل بالكلية، وكذا تصديه لعمليات ابتزاز الطلبة وإجبارهم على اقتناء كتب ومستنسخات الأساتذة، دشن "مجهولون" حملة شعواء ، مستعينين بأذرعهم الإعلامية" ، هدفها الضغط على العميد من أجل التراجع عن قراراته الإصلاحية والعودة بالأمور إلى سابق عهدها. العميد قال لأخبارنا أن كل ما تم نشره وتداوله عبر بعض المواقع الالكترونية ما هو إلا ادعاءات كاذبة ، مؤكدا أن بابه مفتوح أمام الجميع من أجل الاستفسار وأخذ الحقيقة من مصدرها. فلى متى سيتم الاستمرار في عرقلة كل مساعي الإصلاح في بلادنا؟