يبدو أن الصحافة الجزائرية المدعومة بجنرالات الجمهورية فقدت صوابها، حيث وجهت اتهامات خطيرة للمغرب دون دليل، على لسان محمد عيسى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، الجزائري. و قالت جريدة "الخبر" الجزائرية أن المغرب يحتضن مختبرات لإنتاج وتسويق مواد مخدرة وحبوب مهلوسة صوب الدول العربية التي تعمها الإنفلاتات الأمنية وأعمال العنف، كسوريا واليمن والعراق وليبيا. و لم يذكر الوزير المملكة المغربية في لسانه، لكن الجريدة استنتجت بأنه يقصد ذلك بالمغرب، حيث قال أن "ن المخدر يصنع في دولة هي عدوة للجزائر، فقد كشف آخر تسريب نشر حول تنظيم “داعش” أن هناك مخدرات وأقراصا مهلوسة من نوع خاص، تسوق وتوزع مجانا عبر الدول العربية التي تعرف عنفا، والفائض منها يتم تصديره إلى دول أخرى، على غرار الجزائر" كما كشفت التحريات التي أعدت حول محتوى هذا المخدر من طرف السلطات الجزائرية، يؤكد بأنه مادة مهلوسة خطيرة تؤثر في النفس وتنتج شجاعة زائدة، وهو ما يفسر إقدام هؤلاء الانتحاريين على تفجير أنفسهم وارتكاب مجازر جماعية. هذا المخدر يفسر حجم الإجرام البشع لهذه الجماعات الإرهابية، ما تسبب في تمزيق المجتمع وذهاب معنى الدولة والرحمة والشفقة من قلوب الناس، على حد تعبير الوزير الجزائري دائما.