ذكرت مصادر مطلعة أن مستشفى مولاي يوسف بالرباط كان مسرحا لفضيحة مدوية بعدما تم اكتشاف أطنان من الأدوية المنتهية الصلاحية والمخزنة بمستودعاته. هذا وقدرت مصالحنا القيمة المالية للأدوية الفاسدة بحوالي 700 مليون سنتيم ، كلها ذهبت أدراج الرياح بعدما تم توجيه الأدوية المكتشفة إلى المطرح البلدي في انتظار حرقها أو إتلافها. فلماذا يطلب من المرضى شراء الأدوية في مستشفياتنا العمومية بينما يتم حرق المخزون الفاسد فيما بعد؟ سؤال ننتظر أن يجيبنا عنه السيد الوزير.