اعتصم منذ يوم أمس الثلاثاء الموافق ل 14.12.2011 مجموعة من الشباب ومعهم بعض النسوة أمام مقر العمالة احتجاجا على ما يصفونه بالتمييز وعم المساواة والحيف اللاحق بهم جراء سياسة المحسوبية التي طالت عملية التشغيل بالمدينة في شقها المتعلق بالإنعاش المحلي . وأقام المعتصمون مخيما مستعينين بالأكياس البلاستيكية بعين المكان وجلبوا إليه بعض الفراش وأثاث منزلية تلميحا منهم على أن الاعتصام سيستمر حتى يأتي أكله بإسقاط سياسة المحسوبية والقرابة التي مافتئت تشكل العمود الفقري للقرارات الإدارية من هكذا نوع ، في إشارة من المرابطين إلى أن الاستفادة من الإنعاش يتعين أن يخضع لمعايير موحدة تسرى على الجميع دون تمييز ومحاباة بسبب من الأسباب . وبديهي أن مندوبية الإنعاش الوطني الإقليمية تخضع لمراقبة وإشراف السلطات الإقليمية التي حملها المعتصمون مسؤولية عدم ضبط عمليات التناوب والأدوار حيث شكلت فرق المستفيدين حسب المقاطعات وتم خرقها من طرف فرق أخرى التي أصبحت تستفيد بصورة دائمة وهو ما لا يسرى على بعض الفرق الأخرى وبالتالي فالإنعاش المحلي لا يحقق أهدافه الاجتماعية التي من شأنها تم خلق الإنعاش الوطني أصلا حسب المعتصمين دائما . ويذكر أن السلطات الإقليمية بإقليم سيدي افني وفي محاولة منها لتقليص من تفاحش أزمة البطالة ، قد توصلت إلى صيغة تكاد تشبه الإنعاش الوطني وتتمثل في ما يسمى برنامج إنعاش التشغيل حيث يستهدف المعطلين بالأساس ، لكن الموارد المادية المصاحبة في تفعيله جعلته موضع انتقاد ؟ اعتصم منذ يوم أمس الثلاثاء الموافق ل 14.12.2011 مجموعة من الشباب ومعهم بعض النسوة أمام مقر العمالة احتجاجا على ما يصفونه بالتمييز وعم المساواة والحيف اللاحق بهم جراء سياسة المحسوبية التي طالت عملية التشغيل بالمدينة في شقها المتعلق بالإنعاش المحلي . وأقام المعتصمون مخيما مستعينين بالأكياس البلاستيكية بعين المكان وجلبوا إليه بعض الفراش وأثاث منزلية تلميحا منهم على أن الاعتصام سيستمر حتى يأتي أكله بإسقاط سياسة المحسوبية والقرابة التي مافتئت تشكل العمود الفقري للقرارات الإدارية من هكذا نوع ، في إشارة من المرابطين إلى أن الاستفادة من الإنعاش يتعين أن يخضع لمعايير موحدة تسرى على الجميع دون تمييز ومحاباة بسبب من الأسباب . وبديهي أن مندوبية الإنعاش الوطني الإقليمية تخضع لمراقبة وإشراف السلطات الإقليمية التي حملها المعتصمون مسؤولية عدم ضبط عمليات التناوب والأدوار حيث شكلت فرق المستفيدين حسب المقاطعات وتم خرقها من طرف فرق أخرى التي أصبحت تستفيد بصورة دائمة وهو ما لا يسرى على بعض الفرق الأخرى وبالتالي فالإنعاش المحلي لا يحقق أهدافه الاجتماعية التي من شأنها تم خلق الإنعاش الوطني أصلا حسب المعتصمين دائما . ويذكر أن السلطات الإقليمية بإقليم سيدي افني وفي محاولة منها لتقليص من تفاحش أزمة البطالة ، قد توصلت إلى صيغة تكاد تشبه الإنعاش الوطني وتتمثل في ما يسمى برنامج إنعاش التشغيل حيث يستهدف المعطلين بالأساس ، لكن الموارد المادية المصاحبة في تفعيله جعلته موضع انتقاد ؟