قبل الحسم في التشكيلة الرسمية لحكومة بنكيران في نسختها الثالثة ، لازال الجدل و التكهنات قائمين في امر الوزراء الذين تم ابعادهم أو اعفائهم أو حتى الذين تقدما باستقالتهما. تعددت السيناريوهات ، و لاحت في الافق أسماء عديدها مرشحة لخلافة الوزراء الاربعة المغادرين ، في هذا الصدد ذكر اسم رشيد المدور، عضو المجلس الدستوري، والبرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية المرشح الأقوى لخلافة الحبيب الشوباني ، بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي راكمها كعضو للمجلس الدستوري، علاوة عن تكوينه الأكاديمي في مجال علاقة الحكومة مع البرلمان. فيما تم تداول اسم عبد العلي حامي الدين،القيادي بحزب المصباح ، ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الانسان لازال متداولا أيضا في صفوف قيادة الأمانة العامة للبيجيدي، للظفر بحقيبة وزارية، ساعده في ذلك تكوينه الاكاديمي ، و مساهمته رفقة اللجنة الوطنية للحوار حول المجتمع المدني، مكنه من معرفة دهاليز الوزارة مما يجعله ضمن المرشحين . اما رئيس فريق المصباح بمجلس النواب السيد عبد الله بوانو، الخبير في المجال السياسي لعمل الحكومة فهو أيضا مرشح فوق العادة لنيل منصب وزاري ضمن النسخة الحكومية الجديدة . وفيما يخص تعويض الوزيرة بنخلدون، فقد أكدت مصادر متطابقة ان الحزب وجد نفسه امام خيارين ، إما دمج الوزارة مع وزارة الداودي وبالتالي عدم اضافة اي وزير ، اقتراح وزيرة امرأة لهذا المنصب ، و اقتراح سيضع السيدة جميلة مصلي في وضع مريح بلا منافس. هذا و تداولت مصادر من داخل حزب العدالة و التنمية إمكانية عودة سعد الدين العثماني مرة أخرى على رأس وزارة الخارجية ، على ان يتولى صلاح الدين مزوار منصب وزير الدولة خلفا للراحل عبد الله بها