"إيوا سمح ليا.. ديالي اللي كبير ..ايو الله اهنيك" عبارة وجهها رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران في إحدى جلسات مجلس النواب لرئيسة فريق حزب الأصالة والمعاصرة بذات المجلس، ودشّن بها منذئذ شوطا آخر من الصراع والذي يبدو أنه لم ولن ينتهي كما قد يظن البعض، خصوصا وأن الأمين العام لحزب المصباح وفي لقائه الأخير بمحاميي حزبه وصف حازب بأنها "ما كتحشمش" في إحالة على العبارة السابقة. مقربون من حزب الأصالة والمعاصرة ومن رئيسة فريقه النيابي ورئيسة مقاطعة النخيل بمراكش، تحدثوا عن إعتزام حازب رفع دعوى قضائية في مواجهة بن كيران. وكانت ميلودة حازب قد صرحت في الآونة الأخيرة بأن رئيس الحكومة يتعمّد الإنفعال خلال الجلسات البرلمانية للنطق بكلمات وألفاظ وصفتها ب"الساقطة" لا يتفوه بها حتى "الشماكرية" تقول حازب، وذلك لدفع النساء البرلمانيات لعدم الحضور في الجلسات التي يحضر فيها، واعتبرت الأمر مُخْجلا لها.