بالرغم من أن رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران أكد ل"اليوم 24″ أنه لم يكن يقصد المعنى الذي فُهم من العبارة التي قالها لرئيسة الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، ميلودة حازب أمس بالبرلمان، إلا أن هذه الأخيرة ما زالت مُتشبثة بكونها "إساءة للمرأة"، واصفة تلك اللغة ب"الساقطة". بنكيران لليوم 24: هذا ما قصدته عندما قلت لميلودة:ديالي كبير على ديالك وفي تصريح ل"اليوم 24″، قالت حازب، إن "ابن كيران حتى لو لم يكن يقصد، فإن عبارته لها حمولة وعُبر عنها بلغة فيها شُبهة". ووصفت المتحدثة اللغة التي تحدث بها ابن كيران ب"الساقطة"، مشيرة إلى أنه "قد يكون الهدف من هذه اللغة الساقطة هو تكميم أفواه البرلمانيات" معلقة بالقول "قال أجيو نحشمو هاد البرلمانيات باش مايبقاوش يهضرو لا على مناصفة ولا أي شيء" حسب تعبيرها. وأشارت حازب إلى أن اللغة التي استعملها رئيس الحكومة لا تتوافق مع المكان الذي كان يوجد فيه، قائلة إن ""رجل الدولة من المفروض فيه أن يختار كلماته ولغته وطريقة خطابه وهو يتحدث إلى المغاربة بشكل عام إذ كان يتحدث في جلسة عمومية يتابعها الشعب المغربي بأكمله، مردفة "أنا شخصيا أخجل من أن تستخدم هذه اللغة بمجلس النواب وأشفق على من يستعملها لأنني أعتبر أنه يحافظ على صورة نمطية للمرأة في ذاكرته ولا يستطيع أن يتخلص منها".