خلال مشاركته اليوم في جلسة للمجلس الوطني لجمعية مستشاري المصباح المعروفة اختصارا ب "جمعة"، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، هاجم عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية مُحوّري عبارته التي باتت شهيرة: "ديالي كبير عليك"، وقال إن ما قاله في البرلمان وتم تحويره إلى أشياء غير مقبولة، وأن "لا علاقة بين الأحزاب وهي موضوع الجلسة وبين أمور أخرى تحدث عنها أولئك، هؤلاء سفهاء ومرتزقة وطلاب سلطة ومناصب، واتحداهم أن نقوم باستفتاء حول الشعبية لدى النساء، وإن غلبوني فلن أضع قدما أخرى في العمل السياسي، لأنه في الحقيقة، مشاكل المرأة في المطبخ والبيت والمنزل والمدرسة والشارع، وليس فيما يرفع أولئك من شعارات، وكثير من نساء النخبة يعبرن لي عن دعمهن، لكن كثير منهن أيضا لا يستطعن التعبير عن ذلك علانية، خوفا أو طمعاً". وكان بنكيران قد خاطب ميلودة حازب رئيسة الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، بعد نجاحها في استفزازه، بعبارته: "سْمْحِي لِيَا حْتَى أَنَا غَادِي نْجَاوْبْك، دْيَالِي الِّلي كْبِيرْ عْلِيكْ.. الله يْهْنَِيكْ".. وهو ما أثار جدلا في الأوساط السياسية والشعبية لدلالاتها التي وصفها الكثيرون بالنابية.. وارتباطا بنفس الموضوع كانت النائبة البرلمانية نزهة الوافي قد انتصبت مدافعة عما تلفظ به أمينها العام، فاعتبرت على صفحتها الفايسبوكية أن « بعض المواقع والأقلام تريد أن تصطاد في الماء العكر، وتخلط شعبان برمضان، وتلصق لرئيس الحكومة ما لم يقله ». وتضيف الوافي أن « المواطنين يعرفون من هو سي بنكيران، ويعلمون ماضيه، وحاضره، وما قاله يجب أن يقرأ في سياقه..."