انتقدت النائبة البرلمانية نزهة الوافي ما كتب عن ما تفوه به رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، من كلام يسيء لزميلتها البرلمانية ميلودة حازب، وحاط من قيمة المرأة المغربية، واعتبرت أن « بعض المواقع والأقلام تريد أن تصطاد في الماء العكر، وتخلط شعبان برمضان، وتلصق لرئيس الحكومة ما لم يقله ». وكتبت الوافي على صفحتها في الفيسبوك، « من المؤسف أن يصل تأويل الخطاب السياسي لجملة أريد بها إيصال رسالة سياسية أكبر من أن تقرا بالموروث الثقافي المتخلف، والذي يعكس قصورا في النظر هذا يدل على أن جسمنا السياسي والقراءات المغرضة لازالت تحتاج للكثير من المضادات الحيوية ليؤمن مناخنا من قراءات جاحدة ومسمومة وهابطة لا تليق بالمقام ». وواصلت دفاعا عن أمينها العام، بمنطق اعتبره البعض يدخل ضمن خانة أنصر أخاك ظالما أو مظلوما، أن « المواطنين يعرفون من هو سي بنكيران، ويعلمون ماضيه، وحاضره، وما قاله يجب أن يقرأ في سياقه، يتكلم عن حزب اكتوى بنيران ميلاده القصري، تكالب عليه ليقض مضجعه حالما بوأد تجربته عدة مرا ت وبأساليب متعددة »، ولم تعرف الوافي أن حازب بدورها اكتوت بنار كلام، وصفته ب »الساقط »، وأن سي بنكيران قض مضجع كل المشاهدين بما تفوه به، إلا من يعتبر ما قاله عادي ويتداوله بين أهله وأسرته وأبنائه. وقالت في الأخير، « رجاء أن لا تضيعوا جهدكم فالرجل لم تنفع معه لمدة أربع سنوات قصاصات ويل للمصلين، فاهتموا بما قاله دفاعا عن المغاربة من نخبة فاسدة أدهبت حرث التناوب ولن يسمح لها أن تزج بما زرع ويزرع بعد 25 نونبر لسبب بسبط أن المغاربة عاقلين ولهم مضادات حيوية قوية ضد خطابات التغليط لأنهم يعرفون بنكيران ». لتخلص أن « هذا دفاعا عن حق أريد به باطل ».