علنت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، رصدها 20 مليون دولار، مقابل معلومات أو إفادات تسمح بالوصول إلى كل من العراقي عبد الرحمان مصطفى القادولي والسوري طه صبحي فلاحة المعروف باسم أبو محمد العدناني والجورجي طرخان تايومورازوفيتش بتيراشفيلي، المعروف باسم أبوعمر الشيشاني، والتونسي طارق بن الطاهر الحرزي، باعتبارهم من أخطر وأبرز قاعدة تنظيم داعش، وفق ما أعلن بيان للوزارة الأمريكية على موقعها. وأوضح البيان، أن وزير الخارجية جون كيري وافق على تخصيص :" مكافأة ب 7 ملايين دولار مقابل معلومات عن مصطفى عبد الرحمن الكادولي، و5 ملايين دولار مقابل أبو محمد العدناني، ونفس المبلغ للمسمى طارخان باتيراشفيلي، و3 ملايين دولار مقابل طارق بن الطاهر بن الفالح العوني الحرزي". من الزرقاوي إلى داعش ويعد القادولي، منذ مايو(ايار) 2014، من أبرز المطلوبين على قائمة السوادء للأمم المتحدة وقائمة الخزانة الأمريكية، لمكافحة الإرهاب، باعتباره من كبار قاعدة داعش، ومن أبرز مموليه، منذ زمن القاعدة في العراق بزعامة أبو مصعب الزرقاوي. أما العدناني فدخل القائمة بدوره في أغسطس(آب) 2014، باعتباره الوجه الإعلامي للتنظيم، وإليه تُنسب رسائل الحقد والدعوة إلى الإرهاب التي يروجها التنظيم. رهائن وانتحاريون وتتهم السلطات الأمريكية، الجيورجي أبوعمر الشيشاني، عضو مجلس شورى التنظيم، بالمسؤولية، إلى جانب دوره في العمليات الإرهابية والعسكرية، عن مصير الرهائن الغربيين الذين نحرهم التنظيم، بأمر منه ودوره في الحصول على مصادر تمويل للتنظيم. أما بالنسبة للتونسي الحرزي، فتتهمه الوزارة بلعب دور أساسي في الوصول إلى تمويلات من مختلف المصادر، منذ بداية تشكل التنظيم، وذلك إلى جانب دوره في تسهيل عمليات انتقال المسلحين والمنخرطين الأجانب في صفوفه باعتباره المشرف على المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا. ومن جهة أخرى تعتبر الولاياتالمتحدة أن الحرزي، كان ولايزال وذلك منذ 2013، المشرف الأول على انتداب وتجهيز الانتحاريين، وتهريب الأسلحة من عدة مناطق خاصة من ليبيا وسوريا، إلى التنظيم في العراق.