كشفت مصادر عسكرية عن وضع التحالف الدولي خطة أطلق عليها تسمية «صيد الضباع وتهدف لملاحقة والقضاء على 32 قيادياً بارزاً في تنظيم «داعش». وبحسب المصادر فإن «الجهات المسؤولة عن تنفيذ الحملة هي التحالف الدولي إضافة إلى جهاز الاستخبارات العراقي وخلية الصقور المرتبطة بمجلس الوزراء المكلفة بملف الإرهاب». وبينت المصادر أن «أبرز المستهدفين في داعش هم زعيم التنظيم إبراهيم عواد البدري السامرائي المعروف ب «أبو بكر البغدادي» ومساعده فاضل الحيالي المعروف باسم أبو مسلم التركماني الذي يشغل منصب نائب الخليفة، وهو عراقي من مدينة تلعفر بمحافظة نينوى. أما ثالث المستهدفين فهو أبو محمد الجزراوي الذي يشغل منصب المسؤول المالي والإداري للتنظيم ويحمل الجنسية السعودية. كذلك تشمل القائمة العراقي عدنان لطيف حميد السويداوي الملقب أبو عبد السلام، ويشغل منصب والي الانبار، فضلاً عن أحمد الجحيشي الملقب أبو فاطمة الأنصاري، وهو أيضاً عراقي الجنسية. كذلك تضم لائحة المستهدفين عوف عبد الرحمن العفري مسؤول اتصالات التنظيم المعروفة بديوان التنسيق والاتصال، شوكت حازم فرحات أردني الجنسية الملقب بأبو غادة الأردني، وهو المرافق السابق لزعيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي ويشغل منصباً شرعياً داخل التنظيم. كما تستهدف حاتم نايف العكيدي سوري الجنسية، ويشغل منصب رئيس المحاكم الشرعية للتنظيم في العراق وسورية، فضلاً عن طه صبحي فلاحة سوري الجنسية الملقب بأبو محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم. كما تشمل اللائحة عبد الله المشهداني المعروف باسم أبو العبد المسؤول العام عن مقرات التنظيم وإدارة معسكرات التدريب، وبشار الحمداني مسؤول سجون «داعش» في العراق، وأحمد الديري مسؤول سجون التنظيم في سورية، وعبد الواحد أحمد سوداني الجنسية، وأبو عمر الشيشاني مستشار البغدادي لشؤون الإفتاء. ويضاف إليهم حميد الغانم كويتي الجنسية مسؤول كتيبة أبو دجانة الأنصاري الانتحارية، إلى جانب أبو علي الألماني من أصول مغربية ويشغل منصب مسؤول التدريب للمقاتلين الجدد. وتضم أيضاً فريد إسماعيل، المعروف باسم أبو سمية التونسي ويحمل جنسية فرنسية، وأخيراً أحمد عبد القادر، وهو عراقي والي ولاية بغداد التي تشمل العاصمة وضواحيها. وتوضح المصادر أن»خطة التحالف تقضي بقتل الشخصيات الأبرز في التنظيم المؤهلة لشغل منصب قيادة التنظيم بشكل يؤدي إلى إضعافها وزعزعة الثقة بصفوف التنظيم من مقاتلين ومؤيدين». وتشمل الخطة بحسب المصادر العراق وخصوصاً مناطق نينوى، الأنبار، صلاح الدين، وجنوب غرب كركوك. أما في سورية، فتركز على الرقة ودير الزور والبوكمال. ويشرف عليها في بغداد فريق أمريكي سابق تولى ملاحقة زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن. وكانت مصادر تحدثت عن وصول الفريق الأمريكي المتخصص بملاحقة بن لادن والمكون من 16 عنصرا إلى بغداد لتتبع البغدادي.