شهر تلو شهرعام تلو عام ثورة تلو ثورة و فوز انتخابي تلو فوز انتخابي اليوم و من الأن فصاعدا لم يعد في الطبقة العاملة أن تقدم المزيدا من الدماء و الأرواح الآن و من وصل اليه العالم من تقني و جل على العمال أن تتمسك بالخيار و السبيل مما وجب عليها أن تكون في المستوى الثقافي اللازم كي تتمكن من اختيار الأشخاص التي تستجيب لمطالبها العقلانية التي تخدم مصلحة العامل و الوطن في آن واحد. كما لا يسعنا الا نحمد الله و نشكره حيث أصبح من المستطاع الفصل بين الدين الذي يختلف عبر مناطق العالم و السياسة التي لا تتفرق بين كافة مناطق العالم بأسره. كما بذلك أصبح ممن المستطاع الفصل بين الفكر العمالي كضرورة ملحة و الفكر الالحادي أو أي أيديولوجيا كانت لأن العامل أصبح يهمه الوطن الذي يأويه و زرع من هو المفكر العمالي الذي يسهر فعلا على شؤون العمال . فيكفيك فخرا أيتها الطبقة العاملة أن تكوني مدعوة في يوم الانتخاب كي تختاري الشخص الذي يسهر على شؤونك و مصالحك لذا وجب على كل عامل أن يكون وطنيا و كل وطني أن يكون عاملا.