تفيد احصائيات المكتب الوطني للمطارات بأن أوروبا تحتل مركز الصدارة ضمن قائمة الوجهات الدولية والوطنية للمطارات المغربية باستحواذها على نسبة 88ر71 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي التجاري، التي فاق حجمها الإجمالي في مارس الماضي مليون و396 ألف مسافر. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الوجهة شهدت على العموم إقبالا ملحوظا بالرغم من التراجع الذي سجلته خلال الشهر الثالث من السنة الجارية حيث بلغ عدد المسافرين المقبلين على المطارات المغربية من مختلف أنحاء أوروبا مليون وأربعة آلاف و139 مسافرا مقابل مليون و55 ألفا و22 مسافرا في الشهر ذاته من سنة 2014 ، أي بانخفاض بلغت نسبته 82ر4 في المائة. وبفضل حركية بعض الخطوط الجوية بالقارة السمراء استطاعت البلدان الإفريقية أن تنال حظها من الارتفاع إذ تنامى إقبال مسافريها على مطارات المغرب بنسبة 96ر8 في المائة، حيث بلغ عددهم في الشهر الفارط 81 ألف و938 مسافرا مقابل 75 ألفا و203 مسافر في الشهر ذاته من سنة 2014. وكذلك الشأن بالنسبة لحركة النقل مع بلدان الشرق الأقصى والأوسط التي شهدت بدورها قفزة نوعية إذ انتقل عدد مسافريها العابرين للمطارات المغربية من 84 ألفا و328 مسافرا إلى 92 ألفا و421 مسافرا خلال الشهر مارس الماضي، أي بارتفاع نسبته 6ر9 في المائة. وعلى عكس ذلك فقد شكلت حركة النقل مع باقي بلدان المغرب العربي استثناء حيث تراجع مسافريها العابرين للمطارات المغربية بنسبة 21ر10 في المائة، إذ انتقل عددهم إلى 51 ألفا و47 مسافرا مقابل 56 ألفا و854 مسافرا في مارس 2014. وأضاف المصدر ذاته أن التراجع هم أيضا مسافري أمريكا الشمالية والجنوبية على حد سواء وبنسب متباينة حيث وصلت معدل التراجع على التوالي إلى 06ر0 في المائة و27ر13 في المائة، وعلى اثر ذلك فقد انخفض حركة مسافري هاتين الوجهتين بالمطارات المغربية من 21 الف و708 مسافر في شهر مارس من السنة الفارطة الى 21 الف و424 مسافر في الشهر ذاته من السنة الجارية. وعلى العموم، يضيف المصدر ذاته، فقد عرفت حركة النقل الجوي التجاري بمختلف مطارات المملكة برسم الشهر الماضي، بالمقارنة مع الشهر ذاته من السنة 2014، انخفاضا بلغت نسبته على مستوى الرحلات الداخلية المنتظمة 88ر3 في المائة (145 ألف و944 مسافرا) الى جانب الرحلات الدولية التي تراجعت هي الاخرى بنسبة 26ر3 في المائة (بمليون و250 ألفا و969 مسافرا).