خلال حلوله ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء صباح اليوم ، وجد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نفسه في موقف محرج عندما سئل عن رأيه في خطبة الشوباني لبنخلدون. بنعبد الله المتحالف مع بنكيران ، قال أن الأمر في ظاهره يتعلق بحرية شخصية، لكن عندما يكون الطرفان شخصيات عمومية فإن الموضوع يأخذ أبعادا أخرى. وأضاف بنعبد الله أنه لو طلب رأي التقدم والاشتراكية في هذا الأمر، « لقلنا أعفونا من هذا الأمر » في اشارة منه لإلغاء مشروع الزواج بين الوزيرين. وفي ذات السياق، شدد الأمين العام للتقدم والاشتراكية، على أن موقفه من التعدد والذي لازال كما هو، والمتمثل في الرفض لمسألة تعدد الزوجات.