بعد الجدل الكبير الذي أثارته قصة حب الوزيرين الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون واستعدادها للارتباط رسميا، خرج نبيل بتعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أحد مكونات التحالف الحكومي، ليؤكد أن الحكومة في غنى عن هذا الزواج على الرغم من كونه يدخل في إطار الحياة الشخصية للمعنيين. الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي كان يتحدث خلال منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الإثنين، شدد على موقفه من قصة مشروع زواج الوزيرين، والمتمثل في كونها تدخل في إطار الحياة الشخصية لكل من بنخلدون والشوباني، حسب ما صرح به لوسائل إعلام متعددة "لم تنشر تصريحاته هذه لكونها لا تفيد"، على حد تعبير نفس المتحدث. وأبرز بنعبد الله في معرض جوابه على سؤال حول ما إذا كان هذا الزواج سيؤثر على الحكومة الحالية في حال ما إذا تم، أن تحديد النقط الفاصلة ما بين الحياة الشخصية والعامة للشخصيات التي تشرف على تسيير الشأن أمر صعب، قبل أن يوضح "لو طُلِب منا رأينا في هذا الأمر لقلنا اعفونا منه فنحن كحكومة في غنى عنه". وأردف قائلا أن موقف حزبه "القيمي" في هذا الموضوع واضح في ما يتعلق بتعدد الزوجات والمتمثل في الرفض المطلق.